زوجان يعملان في صناعة المفتول الفلسطيني
زوجان يعملان في صناعة المفتول الفلسطيني تتعدد الأسباب التي تدفع المواطنين بغزة، لاختلاق فرص عمل توفر لهم لقمة عيشهم، من خلال مشاريع تشارك فيها المرأة بجانب الرجل، الأمر الذي يدفعهم لافتتاح مشاريع منزلية بسبب البطالة المتفشية والتي وصلت معدلاتها وسط الشباب إلى 61٪، ناهيك عن الحصار الخانق الذي فرضته "إسرائيل" على قطاع غزة منذ عام 2007، إضافة إلى انتشار وباء كورونا قبل عامين مما أوصل الأوضاع الاقتصادية الى طريقٍ ليس له نجاة سوى التعافي التدريجي. مخيم "جباليا" للاجئين شمال قطاع غزة، حيث الكثافة السكانية الأكبر في العالم، بدأ الشاب سائد وزوجته وايمان مشروعًا صغيراً للأكلات الفلسطينية وخصوصًا طبق المفتول المشهور بأنّه من التراث الفلسطيني العربي، والذي يُعد من الدقيق الأبيض والقمح، بالإضافة للمكونات المختلفة ويضاف إليها اللحوم المطبوخة، ويعتبر المفتول من الأكلات التي تقدم عادةً في المناسبات والعزائم الجماعية، وكما جرت العادة فإنّ إعداد المفتول يتم بكميات كبيرة ويشارك في إعداده النساء من الأقارب والجيران. سائد وايمان زوجان في الثلاثينات من العمر ولديهما ابنتين "زينة